الأربعاء، 29 أبريل 2020

تأثيرات التغير المناخي على حياة السكان !

تتسبب التغيرات المناخية في تغيرات مختلفة في كافة أشكال الحياة مثل موجات الحر والجفاف والفيضانات والأعاصير وحتى الأمراض والأمطار، وتشير اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC إلى أن عدد موجات الحر قد ازدادت منذ عام 1950، وأن عدد الليالي الحارة قد ارتفع في جميع أنحاء العالم.

لماذا تظهر قناديل البحر على الشواطئ بصورة ملوحظة؟!

على الرغم من تفاعل عدة عوامل بما يؤدي إلى وصول قنديل البحر للشواطئ، المعروفة بكونها ملاذ الآلاف لقضاء فصل الصيف، مثل شواطئ البحر المتوسط- تظل التغيرات المناخية من أهم الأساب لذلك، فارتفاع درجة حرارة مياه البحر يوفر لقنديل البحر المناخ المواتي لتكاثره، مع التسبب في زيادة طعامهم المفضل من العوالق (هي مجموعة من الكائنات الحية التي تعيش في المياه العذبة، الأجاج والمالحة. تعيش في كثير من الأحيان معلقة وعلى ما يبدو بشكل سلبي مثل: الأمشاج، اليرقات، و حيوانات غير قادرة على سباحة ضد التيار والنباتات المجهرية والطحالب).





كيف تقسو التغيرات المناخية على مرضى الحساسية ؟!

ارتفاع درجة حرارة الأرض جعل فصل الربيع يبدأ مبكرا. وهو ما لا يأتي في صالح من يعانون من الحساسية. فمع زيادة الفترات الخالية من الثلوج، يصبح لدى النباتات فرصة أطول للنمو والإزهار، وبالتالي إنتاج المزيد من حبوب اللقاح التي تنتشر مبكرا، وتكون النتيجة طول معاناة أصحاب حساسية الأنف والصدر.






ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على النوم بشكل كبير !

في ليلة شديدة الحرارة، يصبح النوم أمرا صعبا للغاية، خاصة في المدن الكبرى. وبحلول عام 2050، يمكن لدرجات الحرارة في المدن الكبرى أن تزيد في فصل الصيف بمعدل 3.5 درجات مئوية عن الآن. ولا يوثر هذا على النوم فقط، وإنما يؤثر أيضا على الحالة المزاجية والقدرة الإنتاجية والصحة النفسية. وسيكون الحل الوحيد هو الهروب لمدن ومناطق أصغر، حيث تكون درجة الحراة أقل لانخفاض عدد المباني وزيادة المساحات الخضراء.